كتاب صلاة 2
س :
متى تسقط الصلاة عن المريض ؟
ج :
لا تسقط الصلاة عن المريض بحال إلا إذا فقد وعيه، وإذا أفاق وجب عليه
قضاؤها .
س :
كيف يصلي المريض ؟
ج :
على المريض أن يصلي قائما ، ولو منحنيا ، أو معتمدا على عصا أو
جدار ، فإن لم يستطع صلى جالسا، فإن لم يستطع صلى على جنب، فإن لم يستطع صلى
مستلقيا ورجلاه إلى القبلة، فإن لم يستطع صلى إلى أية جهة ، وعليه أن يركع
ويسجد ، فإن لم يستطع أومأ برأسه، فإن لم يستطع أشار بعينه ، فإن لم
يستطع صلى بقلبه ، ينوي القيام والركوع والسجود ، وإن شق عليه فعل كل
صلاة في وقتها جاز له الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ،
تقديما وتأخيرا .
صلاة المسافر
س :
متى يحق للمسافر قصر الصلاة وجمعها ؟
ج :
يشرع للمسافر قصر الصلاة الرباعية إذا كان سفره أكثر من ( 85 )
كيلومترا ، أما جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء فراجع للحاجة ،
فإن احتاج إلى الجمع جمع ، وإلا فإن الأفضل أداء كل صلاة في وقتها .
س :
إذا وصل المسافر إلى البلد التي نواها ، وهو يريد الإقامة بها ثلاثة أيام
فقط ، فهل يقصر أم يتم الصلاة ؟
ج :
إذا نوى الإقامة أقل من أربعة أيام جاز له القصر، وإذا سمع النداء في البلد التي
نزل فيها أجاب النداء ، وصلى في المسجد ، وإذا كان الإمام مقيما أتم معه
الصلاة ، وإن أم المسافر مقيمين قصر وسلم ، ثم يقوم المقيمون يتمون
لأنفسهم ، كل يصلي منفردا .
س :
إذا دخل المسافر بلدا لا يدري كم يقيم فيها فهل يتم أم يقصر ؟
ج :
من كان لا يعلم كم مدة إقامته ، وكل يوم يظن أنه سيخرج كالمريض ينتظر طبيبا،
أو الجندي المرابط ، أم من حبسه سلطان في حاجة ، فهؤلاء لهم قصر الصلاة
حتى يرجعوا إلى أوطانهم ، وإن مكثوا أشهرا .
س :
هل يصلي المسافر السنن الرواتب ؟
ج :
لا يشرع للمسافر أداء السنن الرواتب إلا سنة الفجر ، وإن أراد التنفل بما شاء
من النوافل جاز له ذلك في النهار والليل ، ويسن له المحافظة على وتره .
صلاة الخوف
س :
متى تصلى صلاة الخوف ؟
ج :
تصلى إذا خاف المسلمون عدوا حضرا أو سفرا ، وتصلى في الحضر تامة ، وفي
السفر تقصر ، وتصلى خفيفة .
س :
كيف تصلى صلاة الخوف ؟
ج :
وردت في السنة الصحيحة عدة صفات لصلاة الخوف ، منها : أن يجعلهم الإمام
طائفتين، طائفة تحرس، والأخرى تصلي معه ركعة، فإذا قام إلى الثانية نوت الأولى
مفارقته، وأتمت صلاتها ، وذهبت تحرس ، والإمام قائم في الركعة الثانية ،
فتجيء الأخرى وتصلي معه ركعة، فإذا جلس للتشهد قامت فأتت بركعة أخرى ،
والإمام جالس ينتظرها حتى تجلس وتتشهد ثم يسلم بها، وإذا اشتد الخوف صلوا رجالا أو
ركبانا إلى القبلة وإلى غيرها ، يومئون بالركوع والسجود .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire