el bassaire

vendredi 5 juillet 2013

الصدق والكذب



الصدق والكذب
عمّار رقبة الشُّرْفي
الصدق مسلك الأبرار، والكذب مسلك الأشرار:
- يقول جلّ من قائل: }إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَِّه وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ{
.] ]النحل: 105
.] - ويقول سبحانه وتعالى: }مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَِّه بَاقٍ{]النحل: 96 
 عن ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِىَ اللَُّه عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَِّه -صلى الله عليه وسلم " بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يكُْتبََ عِندَْ اللَّه صِدِّيقًا وإَيِاَّكُمْ واَلكَْذِبَ فَإنَِّ الكَْذِبَ يهَْدِى إلِىَ الفُْجُور وإَنَِّ الفُْجُور يهَْدِى إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَِّه كَذَّابًا" البيهقي

عن مَالِك أ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَِّه بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ "لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَكْذِبُ وَتُنْكَتُ فِي  قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ حَتَّى يَسْوَدَّ قَلْبُهُ كُلُّهُ فَيُكْتَبَ عِنْدَ اللَِّه مِنْ الْكَاذِبِينَ "  الموطأ

الشك ريبة والظنّ أكذب الحديث، والصدق أبعد ما يكون عن ذلك:
- يقول جلّ من قائل:}وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الحق شيئا"
النجم: 53

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ ا -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحديث وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ إِخْوَانًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ أخرجه الترمذي. » دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلى ما لا يَرِيبُكَ، فإِن الصِّدْقَ طُمأْنينة والكذبَ رِيبَة « -
ما خلق أبغض إلى رسول الإسلام من الكذب، وما يكون الكذب في المؤمن أبداً:
- عن عائِشَةَ رَضِىَ اللَُّه عَنْهَا قَالَتْ : مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَِّه صلى الله عليه
وسلم- مِنَ الْكَذِبِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَ رَسُولِ اللَِّه -صلى الله عليه وسلم"الْكَذْبَةَ فَمَا تَزَالُ فِى نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعَلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً" البيهقي
 عَنْ أبَيِ أمَُامَةَ قَالَ قَالَ رسَُولُ اللَِّه صَلَّى اللَُّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  "يطُْبَعُ  المؤمن على الخلال كُلِّهَا إلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ" أحمد

الكذب أنواعٌ أسوأها إضحاك القوم بالكذب:
. .» وَيْلٌ لِلَّذِى يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِتَضْحَكَ بِهِ النَّاسُ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ « - البيهقي
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَِّه صلى الله عليه وسلم ""الا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإِيمَانَ كُلَّهُ 
حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِى المزاحهِ، وَيَتْرُكَ المراء وَإِنْ كَانَ صَادِقًا" الهيثمي