بَابٌ فِي
الإِيمَانِ
الكتاب : سنن ابن ماجةالمؤلف : ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني
- بَابٌ فِي الإِيمَانِ
57- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ
سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي
صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله
عَليْهِ وسَلَّمَ : الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ بَابًا ،
أَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَأَرْفَعُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ.
57م- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ؛ جَمِيعًا
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، نَحْوَهُ.
58- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، وَمُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى
الله عَليْهِ وسَلَّمَ رَجُلاً يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ ، فَقَالَ : إِنَّ
الْحَيَاءَ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ.
59- حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ
الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي
قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلاَ يَدْخُلُ النَّارَ
مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ.
60- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ
بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : إِذَا خَلَّصَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ
النَّارِ وَأَمِنُوا ، فَمَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَقِّ
يَكُونُ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، أَشَدَّ مُجَادَلَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
لِرَبِّهِمْ فِي إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ أُدْخِلُوا النَّارَ ، قَالَ :
يَقُولُونَ : رَبَّنَا , إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا ، وَيَصُومُونَ
مَعَنَا ، وَيَحُجُّونَ مَعَنَا ، فَأَدْخَلْتَهُمُ النَّارَ ، فَيَقُولُ :
اذْهَبُوا ، فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ ، فَيَأْتُونَهُمْ ،
فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ ، لاَ تَأْكُلُ النَّارُ صُوَرَهُمْ ، فَمِنْهُمْ
مَنْ أَخَذَتْهُ النَّارُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ
إِلَى كَعْبَيْهِ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ ، فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا ، أَخْرَجْنَا
مَنْ قَدْ أَمَرْتَنَا ، ثُمَّ يَقُولُ : أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ
وَزْنُ دِينَارٍ مِنَ الإِيمَانِ ، ثُمَّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ نِصْفِ
دِينَارٍ ، ثُمَّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ هَذَا ، فَلْيَقْرَأْ : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ هَذَا ، فَلْيَقْرَأْ : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}.
61- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ أَبِي
عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ
النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ ،
فَتَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ
تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ , فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا.
62- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله
عَليْهِ وسَلَّمَ : صِنْفَانِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَيْسَ لَهُمَا فِي
الإِسْلاَمِ نَصِيبٌ : الْمُرْجِئَةُ , وَالْقَدَرِيَّةُ.
63- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ،
عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَُرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ
, فَجَاءَ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، شَدِيدُ سَوَادِ شَعَرِ الرَّأْسِ
، لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرٍ ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ، قَالَ
: فَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، فَأَسْنَدَ
رُكْبَتَهُ إِلَى رُكْبَتِهِ ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ
: يَا مُحَمَّدُ ، مَا الإِسْلاَمُ ؟ قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ
، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ , قَالَ : صَدَقْتَ ، فَعَجِبْنَا
مِنْهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا
الإِيمَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَرُسُلِهِ ،
وَكُتُبِهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ :
صَدَقْتَ ، فَعَجِبْنَا مِنْهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا
مُحَمَّدُ ، مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ،
فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ : فَمَتَى السَّاعَةُ ؟
قَالَ : مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، قَالَ : فَمَا
أَمَارَتُهَا ؟ قَالَ : أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا ، قَالَ وَكِيعٌ :
يَعْنِي تَلِدُ الْعَجَمُ الْعَرَبَ ، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ
الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ , يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبِنَاءِ , قَالَ : ثُمَّ
قَالَ : فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ثَلاَثٍ ،
فَقَالَ : أَتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
قَالَ : ذَاكَ جِبْرِيلُ ، أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ مَعَالِمَ دِينِكُمْ. قَالَ
أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّان : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الله , حَدَّثَنَا
عَبْد الله بْن يَزِيد المُقْرِئُ , حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ , مِثْلَهُ (1).
_حاشية__________
(1) قال محققه : زيادة أبي الحسن القطان هذه من س وحدهما , ولم ترد في ذ و م والنسخ المطبوعة.
(1) قال محققه : زيادة أبي الحسن القطان هذه من س وحدهما , ولم ترد في ذ و م والنسخ المطبوعة.
64- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي
زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله
عَليْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا
رَسُولَ اللهِ ، مَا الإِيمَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ،
وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَلِقَائِهِ ، وَتُؤْمِنَ
بِالْبَعْثِ الآخِرِ , قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا الإِسْلاَمُ ؟ قَالَ :
أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ
الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ,
قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ
كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ , قَالَ : يَا
رَسُولَ اللهِ ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ
مِنَ السَّائِلِ ، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا ، إِذَا وَلَدَتِ
الأَمَةُ رَبَّتَهَا ، فَذَلِكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ رِعَاءُ
الْغَنَمِ فِي الْبُنْيَانِ ، فَذَلِكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، فِي خَمْسٍ لاَ
يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ، فَتَلاَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ
وسَلَّمَ : {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
65- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، وَمُحَمَّدُ
بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو
الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ، عَنْ أَبِيهِ
، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ،
عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ
بِالْقَلْبِ ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ.
قَالَ أَبُو الصَّلْتِ : لَوْ قُرِئَ هَذَا الإِسْنَادُ عَلَى مَجْنُونٍ لَبَرَأَ.
قَالَ أَبُو الصَّلْتِ : لَوْ قُرِئَ هَذَا الإِسْنَادُ عَلَى مَجْنُونٍ لَبَرَأَ.
66- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
الْمُثَنَّى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ
اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ : لاَ يُؤْمِنُ أَحَدٌ حَتَّى يُحِبَّ
لأَخِيهِ ، أَوْ قَالَ : لِجَارِهِ ، مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.
67- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
الْمُثَنَّى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ ، وَوَالِدِهِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
68- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ
وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى
تُؤْمِنُوا ، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى
شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ.
69- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ
، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ (ح) وَحَدَّثَنَا
هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ
، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
الله عَليْهِ وسَلَّمَ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.
70- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ،
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ
الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاَصِ
لِلَّهِ وَحْدَهُ ، وَعِبَادَتِهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ ،
وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، مَاتَ وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ , قَالَ أَنَسٌ : وَهُوَ
دِينُ اللهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ ، وَبَلَّغُوهُ عَنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ
هَرْجِ الأَحَادِيثِ ، وَاخْتِلاَفِ الأَهْوَاءِ , وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ
اللهِ ، فِي آخِرِ مَا نَزَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {فَإِنْ تَابُوا} قَالَ :
بِخَلْعِ الأَوْثَانِ وَعِبَادَتِهَا : {وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا
الزَّكَاةَ} وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى : {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ
وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّان : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّان : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، مِثْلَهُ.
71- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا
أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ
وسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ ، وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ.
72- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ
جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : أُمِرْتُ
أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ،
وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ.
73- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ ،
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ
اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنَا نِزَارُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ ، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالاَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي
الإِسْلاَمِ نَصِيبٌ : أَهْلُ الإِرْجَاءِ ، وَأَهْلُ الْقَدَرِ.
74- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ
الْبُخَارِيُّ سَعِيدُ بْنُ سعْدٍ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , يَعْنِي ابْنَ عيَّاشٍ ، عَنْ عبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ
مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ ابْنِ عبَّاسٍ , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ ،
قَالاَ : الإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ.
75- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ
الْبُخَارِيُّ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ حَرِيزِ
بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، أَظُنُّهُ عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ
، قَالَ : الإِيمَانُ يَزْدَادُ وَيَنْقُصُ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire