el bassaire

samedi 20 février 2016

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين10

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين



 إستعمال المساحيق ( المكياج)


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ما حكم حمرة الشفاه والمكياج للمرأة؟

فأجاب بقوله:تحمير الشفاه لا بأس به، لأن الأصل الحل حتى يتبين التحريم، وهذا التحمير ليس بشي ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم، والوسم غرز شي من الألوان تحت الجلد، وهو محرم بل من كبائر الذنوب. ولكن التحمير إن تبين أنه مضر للشفة، ينشفها ويزيل عنها الرطوبة والدهنية فإنه في مثل هذه الحال ينهى عنه، وقد أخبرت أنه ربما تنفطر الشفاه منه، فإذا ثبت هذا فإن الإنسان منهي عن فعل ما يضره. وأما المكياج فإننا ننهي عنه وإن كان يزين الوجه ساعة من الزمان، لكنه يضره ضررا عظيما، كما ثبت ذلك طبيا، فإن المرأة إذا كبرت في السن تغير وجهها تغيرا لا ينفع معه المكياج ولا غيره، وعليه فإننا ننصح النساء بعدم استعماله لما ثبت فيه من الضرر



استعمال الكحل للمرأة

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عن حكم استعمال الكحل؟

فأجاب بقوله:الاكتحال نوعان:


أحدهما: اكتحال لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال، فهذا لا بأس به، بل إنه مما ينبغي فعله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه، ولا سيما إذا كان بالأثمد الأصلي.

النوع الثاني: ما يقصد به الجمال والزينة، فهذا للنساء مطلوب، لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها.

وأما الرجال فمحل نظر، وأنا أتوقف فيه، وقد يفرق فيه بين الشباب الذي يخشى من اكتحاله فتنة فيمنع، وبين الكبير الذي لا يخشى ذلك من اكتحاله فلا يمنع.


إذا كان الكحل له جرم أو طبقة كثيفة يزال عند الوضوء


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:هل الكحل مانع من وصول الماء في الوضوء؟

فأجاب بقوله:ماكان مثل الحبر ونحوه من الألوان فليس بمانع حتى وإن جرى إذا أصابه ماء وما كان له جرم أو طبقة كثيفة فلابد من إزالته عند الوضوء




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire