el bassaire

mardi 26 mars 2013

كتاب الصوم


كتاب الصوم
1 ـ باب وجوب صوم رمضان
وقول الله تعالى ‏{‏يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون‏}‏‏.‏
1925 ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله، أن أعرابيا، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال يا رسول الله أخبرني ماذا فرض الله على من الصلاة فقال ‏"‏ الصلوات الخمس، إلا أن تطوع شيئا ‏"‏‏.‏ فقال أخبرني ما فرض الله على من الصيام فقال ‏"‏ شهر رمضان، إلا أن تطوع شيئا ‏"‏‏.‏ فقال أخبرني بما فرض الله على من الزكاة فقال فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الإسلام‏.‏ قال والذي أكرمك لا أتطوع شيئا، ولا أنقص مما فرض الله على شيئا‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أفلح إن صدق، أو دخل الجنة إن صدق ‏"‏‏.‏
1926 ـ حدثنا مسدد، حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء، وأمر بصيامه‏.‏ فلما فرض رمضان ترك‏.‏ وكان عبد الله لا يصومه، إلا أن يوافق صومه‏.‏
1927 ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عراك بن مالك، حدثه أن عروة أخبره عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ أن قريشا، كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر ‏"‏‏.‏
اب فضل الصوم
1928 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم‏.‏ مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها ‏"‏‏.‏
3 ـ باب الصوم كفارة
1929 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا جامع، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال قال عمر ـ رضى الله عنه ـ من يحفظ حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة قال حذيفة أنا سمعته يقول ‏"‏ فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ‏"‏‏.‏ قال ليس أسأل عن ذه، إنما أسأل عن التي تموج كما يموج البحر‏.‏ قال وإن دون ذلك بابا مغلقا‏.‏ قال فيفتح أو يكسر قال يكسر‏.‏ قال ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة‏.‏ فقلنا لمسروق سله أكان عمر يعلم من الباب فسأله فقال نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة‏.‏
4 ـ باب الريان للصائمين
1930 ـ حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، قال حدثني أبو حازم، عن سهل ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد ‏"‏‏.‏
1931 ـ حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال حدثني معن، قال حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله، هذا خير‏.‏ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ‏"‏‏.‏ فقال أبو بكر ـ رضى الله عنه ـ بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال ‏"‏ نعم‏.‏ وأرجو أن تكون منهم ‏"‏‏.‏
5 ـ باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من صام رمضان ‏"‏‏.‏ وقال ‏"‏ لا تقدموا رمضان ‏"‏‏.‏
1932 ـ حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ‏"‏‏.‏
1933 ـ حدثني يحيى بن بكير، قال حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال أخبرني ابن أبي أنس، مولى التيميين أن أباه، حدثه أنه، سمع أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين ‏"‏‏.‏
1934 ـ حدثنا يحيى بن بكير، قال حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال أخبرني سالم، أن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فاقدروا له ‏"‏‏.‏ وقال غيره عن الليث حدثني عقيل ويونس لهلال رمضان‏.‏
6 ـ باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية
وقالت عائشة ـ رضى الله عنها ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يبعثون على نياتهم ‏"‏‏
1935 ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ‏"‏‏.‏
7 ـ باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان
1936 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل ـ عليه السلام ـ يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل ـ عليه السلام ـ كان أجود بالخير من الريح المرسلة‏.‏
8 ـ باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم
1937 ـ حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ‏"
9 ـ باب هل يقول إني صائم إذا شتم
1938 ـ حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، قال أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ قال الله كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به‏.‏ والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم‏.‏ والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه ‏"‏‏.‏
10 ـ باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة
1939 ـ حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال بينا أنا أمشي، مع عبد الله ـ رضى الله عنه ـ فقال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏"‏ من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء ‏"‏‏.‏
11 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ‏"‏‏
وقال صلة عن عمار من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
1940 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فقال ‏"‏ لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له ‏"‏‏.‏
1941 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الشهر تسع وعشرون ليلة، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ‏"‏‏.‏
1942 ـ حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن جبلة بن سحيم، قال سمعت ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشهر هكذا وهكذا ‏"‏‏.‏ وخنس الإبهام في الثالثة‏.‏
1943 ـ حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا محمد بن زياد، قال سمعت أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم أو قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ‏"‏‏.‏
1944 ـ حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن عكرمة بن عبد الرحمن، عن أم سلمة ـ رضى الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم آلى من نسائه شهرا، فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا أو راح فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل شهرا‏.‏ فقال ‏"‏ إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما ‏"‏‏
1945 ـ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن حميد، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ قال آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه، وكانت انفكت رجله، فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة، ثم نزل فقالوا يا رسول الله آليت شهرا‏.‏ فقال ‏"‏ إن الشهر يكون تسعا وعشرين ‏"‏‏.‏
12 ـ باب شهرا عيد لا ينقصان
قال أبو عبد الله قال إسحاق وإن كان ناقصا فهو تمام‏.‏ وقال محمد لا يجتمعان كلاهما ناقص‏.‏
1946 ـ حدثنا مسدد، حدثنا معتمر، قال سمعت إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وحدثني مسدد، حدثنا معتمر، عن خالد الحذاء، قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة ‏"‏‏.‏
13 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لا نكتب ولا نحسب ‏"‏‏.‏
1947 ـ حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الأسود بن قيس، حدثنا سعيد بن عمرو، أنه سمع ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا ‏"‏‏.‏ يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين‏.‏
14 ـ باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين
1948 ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم ‏"‏‏.‏
15 ـ باب قول الله جل ذكره ‏{‏أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم‏}      
1949 ـ حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء ـ رضى الله عنه ـ قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما، فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه، حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما، فلما حضر الإفطار أتى امرأته، فقال لها أعندك طعام قالت لا ولكن أنطلق، فأطلب لك‏.‏ وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت خيبة لك‏.‏ فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية ‏{‏أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم‏} ففرحوا بها فرحا شديدا، ونزلت ‏{‏وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود‏}‏‏.‏
16 ـ باب قول الله تعالى ‏{‏وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
فيه البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
1950 ـ حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا هشيم، قال أخبرني حصين بن عبد الرحمن، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم ـ رضى الله عنه ـ قال لما نزلت ‏{‏حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود‏}‏ عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل، فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال ‏"‏ إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار ‏"‏‏.‏
1951 ـ حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، ح‏.‏ حدثني سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، محمد بن مطرف قال حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال أنزلت ‏{‏وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود‏}‏ ولم ينزل من الفجر، فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعد ‏{‏من الفجر‏}‏ فعلموا أنه إنما يعني الليل والنهار‏.

17 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ‏"‏
1952 ـ حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر‏.‏
1953 ـ والقاسم بن محمد عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ أن بلالا، كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ‏"‏‏.‏ قال القاسم ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا‏.‏
18 ـ باب تأخير السحور
1954 ـ حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد ـ رضى الله عنه ـ قال كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
19 ـ باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر
1955 ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت ـ رضى الله عنه ـ قال تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة‏.‏ قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية‏.‏
0 ـ باب بركة السحور من غير إيجاب
لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واصلوا ولم يذكر السحور‏.‏
1956 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم واصل فواصل الناس فشق عليهم، فنهاهم‏.‏ قالوا إنك تواصل‏.‏ قال ‏"‏ لست كهيئتكم، إني أظل أطعم وأسقى
1957 ـ حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، قال سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ تسحروا فإن في السحور بركة ‏"‏‏.‏
21 ـ باب إذا نوى بالنهار صوما
وقالت أم الدرداء كان أبو الدرداء يقول عندكم طعام فإن قلنا لا‏.‏ قال فإني صائم يومي هذا‏.‏ وفعله أبو طلحة وأبو هريرة وابن عباس وحذيفة ـ رضى الله عنهم
1958 ـ حدثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس، يوم عاشوراء ‏"‏ أن من أكل فليتم أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل ‏"‏‏.‏
22 ـ باب الصائم يصبح جنبا
1960 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم‏.‏ وقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة‏.‏ ومروان يومئذ على المدينة‏.‏ فقال أبو بكر فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا، ولولا مروان أقسم على فيه لم أذكره لك‏.‏ فذكر قول عائشة وأم سلمة‏.‏ فقال كذلك حدثني الفضل بن عباس، وهن أعلم، وقال همام وابن عبد الله بن عمر عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر‏.‏ والأول أسند‏
23 ـ باب المباشرة للصائم
وقالت عائشة ـ رضى الله عنها ـ يحرم عليه فرجها‏.‏
1961 ـ حدثنا سليمان بن حرب، قال عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر، وهو صائم، وكان أملككم لإربه‏.‏ وقال قال ابن عباس ‏{‏مآرب‏}‏ حاجة‏.‏ قال طاوس ‏{‏أولي الإربة‏}‏ الأحمق لا حاجة له في النساء‏.‏
24 ـ باب القبلة للصائم
وقال جابر بن زيد إن نظر فأمنى يتم صومه‏.‏
1962 ـ حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال أخبرني أبي، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم‏.‏ ثم ضحكت‏
1963 ـ حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن زينب ابنة أم سلمة، عن أمها ـ رضى الله عنهما ـ قالت بينما أنا مع، رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة إذ حضت فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي فقال ‏"‏ ما لك أنفست ‏"‏‏.‏ قلت نعم‏.‏ فدخلت معه في الخميلة، وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد، وكان يقبلها وهو صائم‏.‏
25 ـ باب اغتسال الصائم
وبل ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ ثوبا، فألقاه عليه، وهو صائم‏.‏ ودخل الشعبي الحمام وهو صائم‏.‏ وقال ابن عباس لا بأس أن يتطعم القدر، أو الشىء‏.‏ وقال الحسن لا بأس بالمضمضة والتبرد للصائم‏.‏ وقال ابن مسعود إذا كان صوم أحدكم فليصبح دهينا مترجلا‏.‏ وقال أنس إن لي أبزن أتقحم فيه وأنا صائم‏.‏ ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استاك وهو صائم‏.‏ وقال ابن عمر يستاك أول النهار وآخره، ولا يبلع ريقه‏.‏ وقال عطاء إن ازدرد ريقه لا أقول يفطر‏.‏ وقال ابن سيرين لا بأس بالسواك الرطب‏.‏ قيل له طعم‏.‏ قال والماء له طعم، وأنت تمضمض به‏.‏ ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأسا‏.‏
1964 ـ حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، وأبي، بكر قالت عائشة ـ رضى الله عنها ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر ‏{‏جنبا‏}‏ في رمضان، من غير حلم فيغتسل ويصوم‏.‏
1965 ـ حدثنا إسماعيل، قال حدثني مالك، عن سمى، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن، كنت أنا وأبي،، فذهبت معه، حتى دخلنا على عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان ليصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصومه‏.‏
26 ـ باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا
وقال عطاء إن استنثر، فدخل الماء في حلقه، لا بأس، إن لم يملك‏.‏ وقال الحسن إن دخل حلقه الذباب فلا شىء عليه‏.‏ وقال الحسن ومجاهد إن جامع ناسيا فلا شىء عليه‏
1967 ـ حدثنا عبدان، أخبرنا يزيد بن زريع، حدثنا هشام، حدثنا ابن سيرين، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه ‏"‏‏




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire