el bassaire

dimanche 17 mars 2013

كتاب الجهاد والسيرـ3



29 ـ باب من اختار الغزو على الصوم
2865 ـ حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت البناني، قال سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره مفطرا، إلا يوم فطر أو أضحى‏.‏
30 ـ باب الشهادة سبع سوى القتل
2866 ـ حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغرق وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله ‏"‏‏.‏
2867 ـ حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عاصم، عن حفصة بنت سيرين، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الطاعون شهادة لكل مسلم ‏"‏‏.‏
31 ـ باب قول الله تعالى ‏{‏لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين‏}‏ إلى قوله ‏{‏غفورا رحيما‏}‏
2868 ـ حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء ـ رضى الله عنه ـ يقول لما نزلت {‏لا يستوي القاعدون من المؤمنين}‏ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، فجاء بكتف فكتبها، وشكا ابن أم مكتوم ضرارته فنزلت ‏{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر }‏‏.‏
2869 ـ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد الزهري، قال حدثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي، أنه قال رأيت مروان بن الحكم جالسا في المسجد، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله قال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها على، فقال يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت‏.‏ وكان رجلا أعمى، فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فثقلت على حتى خفت أن ترض فخذي، ثم سري عنه، فأنزل الله عز وجل ‏{غير أولي الضرر}‏‏
32 ـ باب الصبر عند القتال
2870 ـ حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، أن عبد الله بن أبي أوفى، كتب فقرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إذا لقيتموهم فاصبروا ‏"‏‏.‏
33 ـ باب التحريض على القتال
وقوله تعالى ‏{حرض المؤمنين على القتال}
2871 ـ حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن حميد، قال سمعت أنسا ـ رضى الله عنه ـ يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال اللهم إن العيش عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره‏.‏ فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
34 ـ باب حفر الخندق
2872 ـ حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ قال جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم ويقولون نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدا والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم ويقول اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره فبارك في الأنصار والمهاجره‏.‏
2873 ـ حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت البراء ـ رضى الله عنه ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل ويقول ‏"‏ لولا أنت ما اهتدينا ‏"‏‏.‏
2874 ـ حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء ـ رضى الله عنه ـ قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب وقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا‏.‏ فأنزل السكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا‏.‏ إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا‏.‏
35 ـ باب من حبسه العذر عن الغزو
2875 ـ حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا حميد، أن أنسا، حدثهم قال رجعنا من غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
2876 ـ حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد ـ هو ابن زيد ـ عن حميد، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة فقال ‏"‏ إن أقواما بالمدينة خلفنا، ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه، حبسهم العذر ‏"‏‏.‏
2877 ـ وقال موسى حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال أبو عبد الله الأول أصح‏.‏
36 ـ باب فضل الصوم في سبيل الله
2878 ـ حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال أخبرني يحيى بن سعيد، وسهيل بن أبي صالح، أنهما سمعا النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد ـ رضى الله عنه ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ‏"‏‏.‏
37 ـ باب فضل النفقة في سبيل الله
2879 ـ حدثنا سعد بن حفص، حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، أنه سمع أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب أى فل هلم ‏"‏‏.‏ قال أبو بكر يا رسول الله، ذاك الذي لا توى عليه‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إني لأرجو أن تكون منهم ‏"‏‏.‏
2880 ـ حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على المنبر فقال ‏"‏ إنما أخشى عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من بركات الأرض ‏"‏‏.‏ ثم ذكر زهرة الدنيا، فبدأ بإحداهما وثنى بالأخرى، فقام رجل فقال يا رسول الله أويأتي الخير بالشر فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم قلنا يوحى إليه‏.‏ وسكت الناس كأن على رءوسهم الطير، ثم إنه مسح عن وجهه الرحضاء، فقال ‏"‏ أين السائل آنفا أوخير هو ـ ثلاثا ـ إن الخير لا يأتي إلا بالخير، وإنه كل ما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم كلما أكلت، حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس، فثلطت وبالت ثم رتعت، وإن هذا المال خضرة حلوة، ونعم صاحب المسلم لمن أخذه بحقه، فجعله في سبيل الله واليتامى والمساكين، ومن لم يأخذه بحقه فهو كالآكل الذي لا يشبع، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة ‏"‏‏.‏
38 ـ باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير
2881 ـ حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين، قال حدثني يحيى، قال حدثني أبو سلمة، قال حدثني بسر بن سعيد، قال حدثني زيد بن خالد ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا ‏"‏‏.‏
2882 ـ حدثنا موسى، حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم، إلا على أزواجه فقيل له، فقال ‏"‏ إني أرحمها، قتل أخوها معي ‏"‏‏.‏
39 ـ باب التحنط عند القتال
2883 ـ حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا ابن عون، عن موسى بن أنس، قال وذكر يوم اليمامة قال أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال يا عم ما يحبسك أن لا تجيء قال الآن يا ابن أخي‏.‏ وجعل يتحنط، يعني من الحنوط، ثم جاء فجلس، فذكر في الحديث انكشافا من الناس، فقال هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم، ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم‏.‏ رواه حماد عن ثابت عن أنس‏.‏
40 ـ باب فضل الطليعة
2884 ـ حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ـ رضى الله عنه ـ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب ‏"‏‏.‏ قال الزبير أنا‏.‏ ثم قال ‏"‏ من يأتيني بخبر القوم ‏"‏‏.‏ قال الزبير أنا‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير ‏"‏‏.‏ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire