el bassaire

dimanche 17 mars 2013

كتاب الجهاد والسيرـ4



ـ باب هل يبعث الطليعة وحده
2885 ـ حدثنا صدقة، أخبرنا ابن عيينة، حدثنا ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله ـ رضى الله عنهما ـ قال ندب النبي صلى الله عليه وسلم الناس ـ قال صدقة أظنه ـ يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندب فانتدب الزبير، ثم ندب الناس فانتدب الزبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن لكل نبي حواريا، وإن حواري الزبير بن العوام ‏"‏‏.‏
42 ـ باب سفر الاثنين
2886 ـ حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو شهاب، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، قال انصرفت من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لنا أنا وصاحب لي ‏"‏ أذنا وأقيما، وليؤمكما أكبركما ‏"‏‏.‏
43 ـ باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
2887 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ‏"‏‏.‏
2888 ـ حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن حصين، وابن أبي السفر، عن الشعبي، عن عروة بن الجعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ‏"‏‏.‏ قال سليمان عن شعبة عن عروة بن أبي الجعد‏.‏
2890 ـ حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ البركة في نواصي الخيل ‏"‏‏.‏
44 ـ باب الجهاد ماض مع البر والفاجر
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ‏"‏‏.‏
2891 ـ حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر، حدثنا عروة البارقي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم ‏"‏‏.‏
45 ـ باب من احتبس فرسا لقوله تعالى{ومن رباط الخيل}
2892 ـ حدثنا علي بن حفص، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا طلحة بن أبي سعيد، قال سمعت سعيدا المقبري، يحدث أنه سمع أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة ‏"‏‏.‏
46 ـ باب اسم الفرس والحمار  
2893 ـ حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا فضيل بن سليمان، عن أبي حازم، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم، فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه، فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة، فركب فرسا له يقال له الجرادة، فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا، فتناوله فحمل فعقره، ثم أكل فأكلوا، فندموا فلما أدركوه قال ‏"‏ هل معكم منه شىء ‏"‏‏.‏ قال معنا رجله، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها‏
2894 ـ حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر، حدثنا معن بن عيسى، حدثنا أبى بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف‏.‏
2895 ـ حدثني إسحاق بن إبراهيم، سمع يحيى بن آدم، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ ـ رضى الله عنه ـ قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال ‏"‏ يا معاذ، هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ‏"‏‏.‏ قلت الله ورسوله أعلم‏.‏ قال ‏"‏ فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ‏"‏‏.‏ فقلت يا رسول الله، أفلا أبشر به الناس قال ‏"‏ لا تبشرهم فيتكلوا ‏"‏‏
2896 ـ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، سمعت قتادة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب‏.‏ فقال ‏"‏ ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا ‏"‏‏.‏
47 ـ باب ما يذكر من شؤم الفرس
2897 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار ‏"‏‏.‏
2898 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إن كان في شىء ففي المرأة والفرس والمسكن ‏"‏‏.‏
48 ـ باب الخيل لثلاثة وقوله تعالى{والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة
2899 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الخيل لثلاثة لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت أرواثها وآثارها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له، ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام فهى وزر على ذلك ‏"‏‏.‏ وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال ‏"‏ ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}‏‏"‏‏.‏
49 ـ باب من ضرب دابة غيره في الغزو
2900 ـ حدثنا مسلم، حدثنا أبو عقيل، حدثنا أبو المتوكل الناجي، قال أتيت جابر بن عبد الله الأنصاري، فقلت له حدثني بما، سمعت من، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سافرت معه في بعض أسفاره ـ قال أبو عقيل لا أدري غزوة أو عمرة ـ فلما أن أقبلنا قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من أحب أن يتعجل إلى أهله فليعجل ‏"‏‏.‏ قال جابر فأقبلنا وأنا على جمل لي أرمك ليس فيه شية، والناس خلفي، فبينا أنا كذلك إذ قام على، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يا جابر استمسك ‏"‏‏.‏ فضربه بسوطه ضربة، فوثب البعير مكانه‏.‏ فقال ‏"‏ أتبيع الجمل ‏"‏‏.‏ قلت نعم‏.‏ فلما قدمنا المدينة ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في طوائف أصحابه، فدخلت إليه، وعقلت الجمل في ناحية البلاط‏.‏ فقلت له هذا جملك‏.‏ فخرج، فجعل يطيف بالجمل ويقول ‏"‏ الجمل جملنا ‏"‏‏.‏ فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أواق من ذهب فقال ‏"‏ أعطوها جابرا ‏"‏‏.‏ ثم قال ‏"‏ استوفيت الثمن ‏"‏‏.‏ قلت نعم‏.‏ قال ‏"‏ الثمن والجمل لك ‏"‏‏.‏
50 ـ باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل
وقال راشد بن سعد كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر‏.‏
2901 ـ حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا شعبة، عن قتادة، سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة، يقال له مندوب فركبه، وقال ‏"‏ ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا ‏"‏‏.‏
51 ـ باب سهام الفرس
2902 ـ حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهما‏.‏ وقال مالك يسهم للخيل والبراذين منها لقوله ‏{والخيل والبغال والحمير لتركبوها}‏ ولا يسهم لأكثر من فرس‏.‏
52 ـ باب من قاد دابة غيره في الحرب
2903 ـ حدثنا قتيبة، حدثنا سهل بن يوسف، عن شعبة، عن أبي إسحاق،‏.‏ قال رجل للبراء بن عازب ـ رضى الله عنهما ـ أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، إن هوازن كانوا قوما رماة، وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا، فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ‏"‏‏.‏
53 ـ باب الركاب والغرز للدابة
2904 ـ حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ أنه كان إذا أدخل رجله في الغرز واستوت به ناقته قائمة، أهل من عند مسجد ذي الحليفة‏

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire