el bassaire

dimanche 17 mars 2013

كتاب الجهاد والسيرـ2



 18باب الغسل بعد الحرب والغبار
2850 ـ حدثنا محمد، أخبرنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ـ رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السلاح، فوالله ما وضعته‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فأين ‏"‏‏.‏ قال ها هنا‏.‏ وأومأ إلى بني قريظة‏.‏ قالت فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
19 ـ باب فضل قول الله تعالى ‏{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين
2851 ـ حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين غداة، على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله، قال أنس أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه‏.‏
2852 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله ـ رضى الله عنهما ـ يقول اصطبح ناس الخمر يوم أحد، ثم قتلوا شهداء‏.‏ فقيل لسفيان من آخر ذلك اليوم قال ليس هذا فيه‏.‏
20 ـ باب ظل الملائكة على الشهيد
2853 ـ حدثنا صدقة بن الفضل، قال أخبرنا ابن عيينة، قال سمعت محمد بن المنكدر، أنه سمع جابرا، يقول جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به ووضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي، فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمرو، أو أخت عمرو‏.‏ فقال ‏"‏ لم تبكي أو لا تبكي، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها ‏"‏‏.‏ قلت لصدقة أفيه حتى رفع قال ربما قاله‏.‏
21 ـ باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا
2854 ـ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، قال سمعت قتادة، قال سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شىء، إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة ‏"‏‏.‏
22 ـ باب الجنة تحت بارقة السيوف
وقال المغيرة بن شعبة أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا ‏"‏ من قتل منا صار إلى الجنة ‏"‏‏.‏ وقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال ‏"‏ بلى ‏"‏‏.‏
2855 ـ حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبه قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ‏"‏‏.‏ تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة‏.‏
23 ـ باب من طلب الولد للجهاد
2856 ـ وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، قال سمعت أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ قال سليمان بن داود ـ عليهما السلام ـ لأطوفن الليلة على مائة امرأة ـ أو تسع وتسعين ـ كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه إن شاء الله‏.‏ فلم يقل إن شاء الله‏.‏ فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده، لو قال إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون ‏"‏‏.‏
24 ـ باب الشجاعة في الحرب والجبن
2857 ـ حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس، وقال ‏"‏ وجدناه بحرا ‏"‏‏.‏
2858 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم، أن محمد بن جبير، قال أخبرني جبير بن مطعم، أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس، مقفله من حنين، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏"‏ أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ‏"‏‏
25 ـ باب ما يتعوذ من الجبن
2859 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، سمعت عمرو بن ميمون الأودي، قال كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة ‏"‏ اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر ‏"‏‏.‏ فحدثت به مصعبا فصدقه‏.‏
2860 ـ حدثنا مسدد، حدثنا معتمر، قال سمعت أبي قال، سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر ‏"‏‏.‏
26 ـ باب من حدث بمشاهده في الحرب
قاله أبو عثمان عن سعد
2861 ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، قال صحبت طلحة بن عبيد الله وسعدا والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ـ رضى الله عنهم ـ فما سمعت أحدا، منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد‏.‏
27 ـ باب وجوب النفير وما يجب من الجهاد والنية
وقوله {‏انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله‏}‏ الآية‏.‏ وقوله {‏يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة}‏ إلى قوله ‏{‏على كل شىء قدير‏}‏‏.‏ يذكر عن ابن عباس انفروا ثباتا سرايا متفرقين، يقال أحد الثبات ثبة‏.‏
2862 ـ حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سفيان، قال حدثني منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح ‏"‏ لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ‏"‏‏.‏
28 ـ باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل
2863 ـ حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد ‏"‏‏
2864 ـ حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، قال أخبرني عنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر بعد ما افتتحوها، فقلت يا رسول الله أسهم لي‏.‏ فقال بعض بني سعيد بن العاص لا تسهم له يا رسول الله‏.‏ فقال أبو هريرة هذا قاتل ابن قوقل‏.‏ فقال ابن سعيد بن العاص واعجبا لوبر تدلى علينا من قدوم ضأن، ينعى على قتل رجل مسلم أكرمه الله على يدى ولم يهني على يديه‏.‏ قال فلا أدري أسهم له أم لم يسهم له‏.‏ قال سفيان وحدثنيه السعيدي عن جده عن أبي هريرة‏.‏ قال أبو عبد الله السعيدي عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص‏.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire