el bassaire

dimanche 17 mars 2013

كتاب الجهاد والسير


كتاب الجهاد والسير
1 ـ باب فضل الجهاد والسير
وقول الله تعالى ‏{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به}‏ إلى قوله ‏{‏وبشر المؤمنين‏}‏ قال ابن عباس الحدود الطاعة‏.‏
2821 ـ حدثنا الحسن بن صباح، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك بن مغول، قال سمعت الوليد بن العيزار، ذكر عن أبي عمرو الشيباني، قال قال عبد الله بن مسعود ـ رضى الله عنه ـ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله أى العمل أفضل قال ‏"‏ الصلاة على ميقاتها ‏"‏‏.‏ قلت ثم أى‏.‏ قال ‏"‏ ثم بر الوالدين ‏"‏‏.‏ قلت ثم أى قال ‏"‏ الجهاد في سبيل الله ‏"‏‏.‏ فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني‏.‏
2822 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سفيان، قال حدثني منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ‏"‏‏.‏
2823 ـ حدثنا مسدد، حدثنا خالد، حدثنا حبيب بن أبي عمرة، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ أنها قالت يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد قال ‏"‏ لكن أفضل الجهاد حج مبرور ‏"‏‏.‏
2824 ـ حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، قال أخبرني أبو حصين، أن ذكوان، حدثه أن أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ حدثه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل يعدل الجهاد‏.‏ قال ‏"‏ لا أجده ـ قال ـ هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ‏"‏‏.‏ قال ومن يستطيع ذلك قال أبو هريرة إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات‏.‏
2 ـ باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله
وقوله تعالى ‏{يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم‏}
2825 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال حدثني عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا سعيد الخدري ـ رضى الله عنه ـ حدثه قال قيل يا رسول الله، أى الناس أفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ‏"‏‏.‏ قالوا ثم من قال ‏"‏ مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله، ويدع الناس من شره ‏"‏‏.‏
2826 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ مثل المجاهد في سبيل الله ـ والله أعلم بمن يجاهد في سبيله ـ كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة ‏"‏‏.‏
3 ـ باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء
وقال عمر اللهم ارزقني شهادة في بلد رسولك‏.‏
2827 ـ حدثنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ أنه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان، فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك‏.‏ قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ‏"‏ ناس من أمتي عرضوا على، غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة ‏"‏‏.‏ شك إسحاق‏.‏ قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم‏.‏ فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ‏"‏ ناس من أمتي عرضوا على، غزاة في سبيل الله ‏"‏‏.‏ كما قال في الأول‏.‏ قالت فقلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم‏.‏ قال ‏"‏ أنت من الأولين ‏"‏‏.‏ فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت‏.‏
4 ـ باب درجات المجاهدين في سبيل الله يقال هذه سبيلي وهذا سبيلي
2828 ـ حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ‏"‏‏.‏ فقالوا يا رسول الله أفلا نبشر الناس‏.‏ قال ‏"‏ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، أراه فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة ‏"‏‏.‏ قال محمد بن فليح عن أبيه ‏"‏ وفوقه عرش الرحمن ‏"‏‏.‏
2829 ـ حدثنا موسى، حدثنا جرير، حدثنا أبو رجاء، عن سمرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة، فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل، لم أر قط أحسن منها قالا أما هذه الدار فدار الشهداء ‏"‏‏.‏
5 ـ باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وقاب قوس أحدكم من الجنة
2830 ـ حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ‏"‏‏.‏
2831 ـ حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، قال حدثني أبي، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب ‏"‏‏.‏ وقال ‏"‏ لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب ‏"‏‏.‏
2832 ـ حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها ‏"‏‏.‏
6 ـ باب الحور العين وصفتهن يحار فيها الطرف شديدة سواد العين شديدة بياض العين‏.‏ ‏{‏وزوجناهم‏}‏ أنكحناهم
2833 ـ حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن حميد، قال سمعت أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ما من عبد يموت له عند الله خير، يسره أن يرجع إلى الدنيا، وأن له الدنيا وما فيها، إلا الشهيد، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى ‏"‏‏.‏
2834 ـ وسمعت أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة أو موضع قيد ـ يعني سوطه ـ خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ‏"‏‏.‏
7 ـ باب تمني الشهادة
2835 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني، ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل ‏"‏‏.‏
2836 ـ حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏"‏ أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له ـ وقال ـ ما يسرنا أنهم عندنا ‏"‏‏.‏ قال أيوب أو قال ‏"‏ ما يسرهم أنهم عندنا ‏"‏‏.‏ وعيناه تذرفان‏.‏

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire