el bassaire

jeudi 19 février 2009

﴿ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ . يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ . ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾

يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ . يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ . ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ . أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ . ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ . وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ .عذاب الخلد ، وهو اللازم والمقيم .وكل ما نص عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم في أخبار الفتن وأنها مما يكون أمرها قبل المشرق ، وأنه يكون معها الهرج والكذب إلى غير ذلك من ذكر الفتن وعلاماتها ، فالمراد في كل ذلك هو فتنة هذه النار التي نص على خبرها المولى عز وجل في هذه السورة وإياها كان يعني المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عن الفتن ، وهي فتنتهم التي كانوا يستعجلون ولها يمكرون ويفبركون ! ، أيقن ذلك من أيقنه وصرف عنه من صرف وقتل الخراصون اللاهون .وقد أجمعت الأمة على أن النار هنا المعني بها نار جهنم التي يُخَلد فيها الكفار وفي ذلك خطأ من الإعتقاد مبين ، وهو من القول على الله تعالى وغيبه ووعده وسبيله بالتخرص ، وقد خرق لهم إجماع هنا والخارق لهم ذلك بفضل الله تعالى وهدايته وتوفيقه المهدي عليه الصلاة والسلام ﴿ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴾ .وفي ختام هذا التعقيب الثاني أقول :لمعرفة شيئا من تلك الآيات في الأنفس عليكم مراجعة هذه الملفات في هذا المنبر المبارك :آية ربانية تقع بمكة تؤيد ما جرى لحسناء اللبنانية ! هل تذكرون " حسناء " أتاكم الآن " حساني " فهمي ! . سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire