el bassaire

vendredi 5 mai 2017

على المرأة أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر

على المرأة أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر

https://www.facebook.com/groups/elbassaire
https://al-bassair.blogspot.com

فـعلى المرأة أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر .
ولا يجوز لها جمعه فوق الرأس أو من ناحية القفا .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( ٢٢ \ ١٤٥
كـما يقصد بعض البغايا أن تضفر شعرها ضفيرا واحدا مسدولاً بين الكتفين .
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم مُفتي الديار السعودية رحمه الله :
وأما ما يفعله بعض نساء المسلمين في هذا الزمن من فرق الرأس من جانب وجمعه من ناحية القفا أو جعله فوق الرأس كما تفعله نساء الإفرنج فهذا لا يجوز ، لما فيه من التشبّـه بنساء الكفار ، وعن أبي هريرة - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- في حديث طويل قال : قال رسول الله : «  صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما : قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها وإنّ ريحَها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا »
وقد فسر بعض العلماء قوله :« مائلات مميلات » بأنهن يتمشطن المشطة الميلا ، وهي مشطة البغايا ، ويمشطن غيرهن تلك المشطة ، وهذه مشطة نساء الإفرنج ومن يحذو حذوهن من نساء المسلمين .

⬅️ وكما تمنع المرأة المسلمة من حلق شعر رأسها أو قصه من غير حاجة ،
فإنها تمنع من وصله والزيادة عليه بشعر آخر ، لما في الصحيحين :« لعن رسول الله الواصلة والمستوصلة »

والواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر غيرها ،
والمستوصلة : هي التي يعمل بها ذلك ، لما في ذلك من التزوير

ومن الوصل المحرم لبس الباروكة المعروفة في هذا الزمان ،
روى البخاري ومسلم وغيرهما ، أن معاوية رضي الله عنه خطب لما قدم المدينة ، وأخرج كبة من شعر ، أو قصة من شعر ، فقال : ما بال نسائكم يجعلن في رؤوسهن مثل هذا ، سمعت رسول يقول :
« ما من امرأة تجعل في رأسها شعرا من شعر غيرها إلا كان زورا »

والباروكة : شعر صناعي يشبه شعر الرأس ، وفي لبسها تزوير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire