على المرأة
أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر
https://www.facebook.com/groups/elbassaire
https://al-bassair.blogspot.com
فـعلى المرأة
أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر .
ولا يجوز لها
جمعه فوق الرأس أو من ناحية القفا .
❍ قال شيخ الإسلام
ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( ٢٢ \ ١٤٥
” كـما يقصد بعض
البغايا أن تضفر شعرها ضفيرا واحدا مسدولاً بين الكتفين .
❍ وقال الشيخ
محمد بن إبراهيم مُفتي الديار السعودية رحمه الله :
” وأما ما يفعله
بعض نساء المسلمين في هذا الزمن من فرق الرأس من جانب وجمعه من ناحية القفا أو جعله
فوق الرأس كما تفعله نساء الإفرنج فهذا لا يجوز ، لما فيه من التشبّـه بنساء الكفار
، وعن أبي هريرة - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- في حديث طويل قال : قال رسول الله ﷺ : « صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما : قومٌ معهم سياطٌ
كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ رؤوسُهنَّ
كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها وإنّ ريحَها لتوجدُ
من مسيرةِ كذا وكذا »
وقد فسر بعض
العلماء قوله :« مائلات مميلات » بأنهن يتمشطن المشطة الميلا ، وهي مشطة البغايا ،
ويمشطن غيرهن تلك المشطة ، وهذه مشطة نساء الإفرنج ومن يحذو حذوهن من نساء المسلمين .
⬅️ وكما تمنع المرأة
المسلمة من حلق شعر رأسها أو قصه من غير حاجة ،
فإنها تمنع
من وصله والزيادة عليه بشعر آخر ، لما في الصحيحين :« لعن رسول الله ﷺ الواصلة والمستوصلة »
● والواصلة :
هي التي تصل شعرها بشعر غيرها ،
● والمستوصلة
: هي التي يعمل بها ذلك ، لما في ذلك من التزوير
☜ ومن الوصل المحرم
لبس الباروكة المعروفة في هذا الزمان ،
روى البخاري
ومسلم وغيرهما ، أن معاوية رضي الله عنه خطب لما قدم المدينة ، وأخرج كبة من شعر ،
أو قصة من شعر ، فقال : ما بال نسائكم يجعلن في رؤوسهن مثل هذا ، سمعت رسول ﷺ يقول :
« ما من امرأة
تجعل في رأسها شعرا من شعر غيرها إلا كان زورا »
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire