el bassaire

mardi 16 août 2016

أحكـام كشف الوجـه والزينـة والاختلاط

أحكـام كشف الوجـه والزينـة والاختلاط
http://al-bassair.blogspot.com

*وسئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين – حفظه الله([1]):
ما حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها من بيتها إلى مدرستها مباشرة؟ هل لها أن تفعل هذا الفعل؟ وما هي الزينة التي تحرم على المرأة عند النساء؟ يعني ما هي الزينة التي لا يجوز إبداؤها للنساء؟

فأجاب: خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرم لما في ذلك من الفتنة، أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده وستنزل فورًا بدون أن يكون هناك رجال حول المدرسة فهذا لا بأس به، لأنه ليس في هذا محذور، فهي في سيارتها كأنها في بيتها، ولهذا لا يحل للإنسان أن يمكن امرأته أو من له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق لأن هذه خلوة، أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال فإنه لا يحل لها أن تتطيب، وبهذه المناسبة أود أن أذكر النساء بأن بعضهن في أيام رمضان تأتي بالطيب معها وتعطيه النساء فتخرج النساء من المسجد وهن متطيبات بالبخور وقد قال النبي صلى الله  عليه و سلم: «أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهد معنا صلاة العشاء» ولكن لا بأس أن تأتي بالبخور لتطيب المسجد، أما بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كل ما اعتيد بين النساء من الزينة المباحة فهي حلال، وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب خفيفًا جدًا يصف البشرة أو كان ضيقًا جدا يبين مفاتن المرأة فإن ذلك لا يجوز لدخوله في قول النبي صلى الله  عليه و سلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ...» وذكر: «نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».


*سئل الشيخ صالح بن فوزاي الفوزان –حفظه الله- ([2]):
ظهرت موضة لدى النساء بعد ظهورها في الغرب، وهي لبس البناطيل الضيقة، وقد وجدت منهن القبول والترحيب، فما حكم ذلك؟

فأجاب: لا يجوز للمرأة أن تلبس ما فيه تشبه بالرجال أو تشبه بالكافرات، وكذلك لا يجوز لها أن تلبس اللباس الضيق الذي يبين تقاطيع بدنها ويسبب الافتتان بها، والبناطيل فيها كل هذه المحاذير، فلا يجوز لها لبسها.

تهاون النساء في الملابس

*وسئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الفوزان – حفظه الله([3]):
كثير من النساء يذكرن أن عورة المرأة من المرأة هي من السرة إلى الركبة، فبعضهن لا يترددن في ارتداء الملابس الضيقة جدًا أو المفتوحة لتظهر أجزاء كبيرة من الصدر واليدين، فما تعليقكم؟

فأجاب: مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء، وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء، وأن لا تكشف عند النساء إلا ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن، هذا هو الأولى والأحوط، لأن التساهل في كشف ما لا داعٍ لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور المحرم. والله أعلم. 




([1]) فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 2/834.
([2]) المنتقي من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3/177.
([3]) المنتقي من فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان 3/175.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire