ج2صفة وضوء وصلاة النبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم
عبد الله بن عبد الحميد الأثري
https://t.me/ryadhesunnah
صفة وضوء النبي صلى الله عليه و سلم
قال صلى الله عليه و سلم: «مَن
توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه». [رواه مسلم].
* الوضوء: هو استعمال ماء طهور على أعضاء مخصوصة
قد شرعها الله تعالى ووضحها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
* فضل الوضوء: قال صلى الله عليه و سلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به
الخطايا ويرفع به الدرجات! إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد»
[رواه مسلم].
* النية: وهي عمل قلبي محض، لا دخل للسان فيه،
والتلفظ بها غير مشروع لعدم ورود الدليل عليه.
* التسمية: قال صلى الله عليه و سلم: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله
عليه» [صحيح: الترمذي]، فإذا نسي فيسمي حين يذكر.
* السواك: قال صلى الله عليه و سلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم
بالسواك عند كل وضوء» [صحيح: الترمذي].
* غسل الكفين ثلاثًا: عن حمران أن عثمان دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
توضأ نحو وضوئي هذا. [متفق عليه].
* المضمضة والاستنشاق والاستنثار: المضمضة هي: غسل الفم وتحريك الماء فيه،
أما الاستنشاق فهو: إيصال الماء إلى داخل الأنف وجذبه بالنفس، ويكون باليد اليمنى،
والاستنشار: أي إخراج الماء من الأنف بعد استنشاقه، ويكون باليد اليسرى، ويستحب أن
يكون ثلاث مرات، لصحته عن النبي صلى الله
عليه و سلم.
* الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة: عن عبد الله بن يزيد الأنصاري
قال: قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله
عليه و سلم، فدعا بإناء ... حتى قوله: «فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك
ثلاثًا..» [رواه الشيخان].
* غسل الوجه: وهو من منبت شعر الرأس إلى ما انحدر من اللحيين، وما بين
الأذنين ثلاث مرات، مع مراعاة وصول الماء إلى جميع أنحاء الوجه.
* تخليل اللحية: من حديث عثمان t أن النبي صلى
الله عليه و سلم: «كان يخلل لحيته» [صحيح:
الترمذي].
* غسل اليدين إلى المرفقين: «كان النبي صلى الله عليه و سلم يغسل يده اليمنى إلى المرفقين ثلاث
مرات ثم اليسرى مثل ذلك» [من حديث عثمان t المتفق عليه].
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire