el bassaire

samedi 1 avril 2017

تربية الأبناء من أعظم المسؤوليات

تربية الأبناء من أعظم المسؤوليات :::
الشَّــيخ العلّامــة/ محمّد بنِ صِالِح العُثيمين



السُّـــــــؤَالُ:
[ فضيلة الشيخ، تعلم يا فضيلة الشيخ أن بعض الآباء ينشغل في أعماله، وقد لا يتمكن من سؤال أبنائه عن مستواهم الدراسي أو من يصحبون، فهل هذا تضييع لحقوقهم؟ ]

الجَــــــوَابُ:
قوله إنه ينشغل بأعماله نقول:
من أكبر أعماله أبناؤه وبناته، ومسئوليتهم أعظم من مسئولية تجارته، ولنسأل مـاذا يريد من تجارته؟ إنه لا يريــد منها إلا أن ينفق على نفسه وأهله.. وهــذا غذاء البدن، وأهم منه غذاء القلــب، غذاء الروح، زرع الإيمان والعمل الــصالح في نفوس الأبناء والبنات.

ثم لــيعلم أن النبي -- قال: إذا مــات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

فالولد الصالح ينفع أباه وأمه في الحياة والممات، فــهو أولى من مراعاة المال، فالمال إن كان صاحبه ذا غنى كثير أمكنه أن يــجعل فيه عاملين يعملون بالتجــارة، وإن كان دون ذلك فإن الله يقول: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق:2-3] .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire