el bassaire

samedi 1 avril 2017

التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله من أسباب الإنفصام والمفارقة بين الزوجين

تحذير الرجال من الخلوة بالنساء
نصِيحَةٌ غاليةٌ من العلّامــة بن بــاز -رحِـمُه الله



ومن أعظم الواجبات تحذير الرجال من الخلوة بالنساء والدخول عليهن والسفر بهن بدون محرم لأن ذلك من وسائل الفتنة والفساد، وقد صح عن النبي ــ أنه قال:
«ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» (1) .

وقال ــ : « إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فنَاظِرٌ كيف تعملون. فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» (2(

وقال عليه الصلاة والسلام: «ربّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة » (3(

وقال ــ : «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة (نوع من الإبل) لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ورجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس» (4(

وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور، ولبس الرقيق والقصير من الثياب، والميل عن الحق والعفة، وإمالة الناس إلى الباطل، وتحذير شديد من ظلم الناس والتعدّي عليهم، ووعيد لمن فعل ذلك بحرمان دخول الجنة.
نسأل الله العافية من ذلك.

ومن أعظم الفساد: تشبّه الكثير من النساء بنساء الكفار من النصارى وأشباههم في لبس القصير من الثياب، وإبداء الشعور والمحاسن، ومشط الشعور على طريقة أهل الكفر والفسق، ووصل الشعر، ولبس الرؤوس الصناعية المسماة (الباروكة( .
 وقال ــ : «من تشبّه بقوم فهو منهم»  (5(

 ومعلوم ما يترتب على هذا التشبه، وهذه الملابس القصيرة التي تجعل المرأة شبه عارية من الفساد والفتنة ورقة الدين وقلة الحياء.

فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر، ومنع النساء منه والشدة في ذلك، لأن عاقبته وخيمة، وفساده عظيم، ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار؛ لأن تربيتهن عليه يُفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن، فيقع بذلك الفساد والمحذور والفتنة المخوفة التي وقع فيها الكبيرات من النساء


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire