el bassaire

vendredi 15 novembre 2013

أهمية دراسة علم أصول الفقه أصول الفقه



أهمية دراسة علم أصول الفقه
أصول الفقه

: وتبرز أهمية دراسة هذا العلم من خلال معرفة فوائده وثمراته وبعبارة مختصره : هذا العلم يضع لنا الأسس والقواعد التي يستعين بها الفقيه على استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة ، وبعبارة أخرى : هذا العلم يرسم للفقيه الخطة التي يمكن إتباعها عند محاولة التوصل لمعرفة الأحكام الشرعية والاستدلال عليها ، ولا تقتصر دراسة فوائد هذا العلم على الفقيه أو العالم وإنما أيضا له فوائد أخرى تؤثر في التفكير العلمي لطالب العلم أياً كان فهذا العلم يرسم خطه منهجيه للتفكير ولذلك كان له أثره في الفكر الإسلامي ومما ميز علوم الإسلام وجود هذا العلم من علوم الشريعة .

الفائدة الأولى : أن علم أصول الفقه يمثل خطه يمكن إتباعها للتوصل إلى الأحكام الشرعية واستنباطها من الأدلة.
الفائدة الثانية : أنه يساعد على استنباط الأحكام فيما لم يرد فيه نص عن الأئمة المجتهدين في الحوادث التي لم تكن موجودة في زمانهم .
الفائدة الثالثة : أنه يُمكن العالم من تخريج المسائل والفروع غير المنصوص عليها وفق قواعد مذهبه أو يساعده أن يوجد لها وجهاً أولى من الوجه الذي خرجت عليه في مذهبه ، فنحن نعلم أن أحكام الفقه منها ما هو منصوص عليه من الأئمة المجتهدين كأئمة المذاهب الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وهناك ما خرجه أتباع هؤلاء الأئمة على مذاهبهم وهذا العلم يساعد أتباع هؤلاء الأئمة على تخريج المسائل والفروع غير المنصوص عليها من كلام العلماء المتقدمين وفق قواعد المذهب التي يتبناه الشخص أو وفق قواعد الترجيح العامة التي تستمد من هذا العلم .
الفائدة الرابعة : أنه يمكن العالم من ترجيح الأقوال واختيار أقواها مما هو معروف من ضرورات الفقه المقارن فنحن نعرف أن الفقه المقارن يتبنى ذكر المذاهب الفقهية المختلفة ثم يرجح بينها , فلا يستطيع المرء أن يرجح بين هذه المذاهب الفقهية المختلفة إلا إذا كان على إلمام بطرق الترجيح الواردة أو التي تبحث في علم أصول الفقه.
الفائدة الخامسة : أنه يفيد القضاة ودارس القانون والنصوص التشريعية في تطبيق النصوص على جزئياتها وفي فهم ما يحتمله النص من دلالات مما يخلق الملكة القانونية ويوسع المدارك الفقهية والعلمية لدى الشخص .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire